أعلنت الشركة الوطنية للتبريد المركزي “تبريد” (ش.م.ع) التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، اليوم عن نتائجها المالية الموحدة عن الربع الأول من عام 2011. وتعكس هذه النتائج، التي يتم إعلانها للمرة الأولى عقب إتمام عملية إعادة هيكلة رأس المال بتاريخ 1 أبريل 2011، أداء الشركة القوي الذي يستفيد من النمو المتواصل لوحدة المياه المبردة. وشهد إجمالي الإيرادات في الأشهر الثلاثة المنتهية بتاريخ 31 مارس 2011 ارتفاعاً بلغ 23% مسجلاً 245.6  مليون درهم، كما ازداد صافي الأرباح التشغيلية بنسبة 55% ليبلغ 64.4 مليون درهم مقارنة بنفس الفترة من العام 2010. إلا أن صافي الأرباح انخفض بواقع 25% ليبلغ 32.8 مليون درهم وذلك بسبب ارتفاع التكاليف التمويلية.

المؤشرات المالية – الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2011

• ارتفاع الإيرادات الإجمالية بنسبة 23% لتصل إلى 245.6 مليون درهم مقارنة ب199.7 مليون درهم في نفس الفترة من عام 2010
• ارتفاع إجمالي الأرباح بنسبة 21% محققة 101.9 مليون درهم مقارنة مع أرباح نفس الفترة في 2010 والتي قدرت بمبلغ 84.4 مليون درهم
• انخفاض صافي الأرباح بنسبة 25% لتصل إلى 32.8 مليون درهم مقارنة بأرباح نفس الفترة في 2010 التي بلغت 43.8 مليون درهم
• ارتفاع الإيرادات من تبريد المياه إلى 183.6 مليون درهم محققة زيادة 32% عن تلك المسجلة في نفس الفترة من عام 2010
• بلغت العوائد الأساسية والمخفضة 0.08  درهم للسهم الواحد

وقد علق السيد خالد القبيسي، العضو المنتدب في “تبريد” بقوله: “استطاعت تبريد عقب إتمام عملية إعادة هيكلة رأس المال تأسيس ركائز مستقرة ومتينة لأعمال المرافق العامة”.

كما أشار القبيسي إلى أن الشركة تقدم خدمات ذات قيمة وكفاءة عالية لعملائها، لافتاً إلى موقعها الذي يسمح لها بتحقيق عوائد طويلة الأجل للمساهمين. وأضاف: “تعكس هذه النتائج التطور المتواصل الذي يحرزه الفريق الإداري، ونحن نتطلع لعام مليئ بالنجاحات ونسعى جاهدين لتلبية الطلب الكبير على البنية التحتية للتبريد في المنطقة”.

من جانبه قال السيد سوجيت بارهار، الرئيس التنفيذي لـ “تبريد”، أن الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2011 شهدت مؤشرات إيجابية للغاية، وأضاف: “نسعى للتركيز على المياه المبردة باعتبارها وحدة الأعمال الرئيسية في الشركة وإحدى أهم دعائم النمو المستدام في الإيرادات”.

وبيّن بارهار: “نواصل مساعينا الرامية لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتخفيض التكاليف من خلال اتباع معايير مدروسة في جميع الخطوات والمشاريع التي نقوم بها، ويسعدني القول أننا لا نزال شركة رابحة وسنعمل على تحسين هوامش الربح ونأمل أن يكون التوفيق حليفنا في تطبيق خطة أعمالنا العام القادم”.

المؤشرات المالية عن الربع الأول من عام 2011:

المياه المبردة

حققت المياه المبردة، وحدة الأعمال الرئيسية في الشركة، إيرادات بلغت 183.6مليون درهم، مقارنة مع 139.1 مليون درهم في الفترة ذاتها من عام 2010 وذلك بفضل إنشاء محطات جديدة. كما ارتفع إجمالي الأرباح إلى 86.7 مليون درهم مقارنة مع 50.9  مليون درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي.

لم يشهد الربع الأول من عام 2011 إضافة محطات جديدة للتبريد إلا أن الشركة واصلت العمل على 13 محطة قيد الإنشاء بما فيها 8 محطات لمترو دبي الخط الأخضر. وبقي إجمالي الاستطاعة التبريدية نفسه 541,525 طن موزعة على 49 محطة.

المقاولات

سجل قطاع المقاولات في الشركة إيرادات قيمتها 64.1 مليون درهم مقارنة مع 32 مليون درهم في الفترة ذاتها من عام 2010، كما وصل إجمالي الأرباح إلى 2.8 مليون درهم بالمقارنة مع 11.5 مليون درهم خلال نفس الشهور الثلاثة من العام الماضي. وتأتي هذه النتائج عقب إتمام مشروع ايكيا في جزيرة ياس وتقدم العمل في مشروع جزيرة الصوة الذي تديره “جلف انيرجي سيستمز”،  الشركة الفرعية المملوكة بالكامل لـ “تبريد”.

التصنيع

سجل قطاع التصنيع في الشركة إيرادات قيمتها 17.5 مليون درهم مقارنة مع 22.7 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من عام 2010، فيما انخفضت قيمة إجمالي الأرباح إلى 4.7 مليون درهم مقارنة مع 7.6 مليون في الفترة ذاتها من عام 2010. ويعود هذا التراجع إلى ركود الأسواق وانخفاض الطلبات بسبب زيادة التنافس في “مصنع الإمارات للأنابيب المعزولة”، الشركة التابعة لـ”تبريد” والمملوكة منها بنسبة 60%.

الخدمات

سجل قطاع الخدمات في “تبريد” المسؤول عن تصميم ومتابعة الأعمال الميكانيكية والكهربائية للأبنية إيرادات بلغت 13.3 مليون درهم مقارنة مع 17.4 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من عام 2010، بينما هبط إجمالي أرباحه إلى 7.8 مليون درهم مقارنة مع 15 مليون درهم خلال الفترة ذاتها في عام 2010. ويعزى هذا التراجع إلى تباطؤ قطاع العقارات في المنطقة، مما أثر على قطاع الخدمات في “تبريد” والذي يضم شركات “يان بانهام وشركاه” و” l2l” و”كولتيك”