أفصحت الشركة الوطنية للتبريد المركزي (ش.م.ع.) «تبريد»، شركة تبريد المناطق الرائدة التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها، عن نتائجها المالية الموحدة للنصف الأول من العام 2018. وتواصل الشركة تلبية الطلب المتزايد في المنطقة على خدمات تبريد المناطق في حين تحافظ على ثبات أدائها القوي وتنمية أعمالها.
وجاءت أبرز النتائج المالية خلال الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2018 على النحو الآتي:
وشملت أبرز الإنجازات التشغيلية خلال الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2018:
في حين تمثلت أبرز الإنجازات البيئية خلال الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2018 في:
وتعليقًا على هذه النتائج، قال خالد عبدالله القبيسي، رئيس مجلس إدارة شركة «تبريد»: “استطعنا المحافظة على تحقيق نتائج مالية قوية تمثلت في أرباح النصف الأول من هذا العام، حيث حققت الشركة ارتفاعًا في صافي أرباحها بنسبة 10% مقارنةً مع نفس الفترة من العام الماضي. كما نجحت «تبريد» في ترسيخ مكانتها كشريك مفضل للمؤسسات والشركات في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال توفير حلولً مبتكرة لتبريد المناطق تمتاز بالكفاءة العالية من حيث استهلاك الطاقة والمحافظة على البيئة. ونحن على ثقة بأننا سنواصل توسيع عملياتنا في حين نستمر في تحقيق عوائد مجدية لمساهمينا.”
من جانبه، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي لشركة «تبريد»: ” على مدى العشرين عامًا الماضية، ومنذ انطلاق أعمال الشركة نجحنا عامًا بعد آخر، في تحقيق نتائج قوية تدعمها جهودٍ حثيثة لتنمية أعمال وحدة المياه المُبرّدة الأساسية التي تسهم في تحقيق الاستدامة وتمتاز بالكفاءة العالية من حيث استهلاك الطاقة وتخفيض نسبة التكاليف. وتواصل شركة تبريد العمل على تعزيز وترسيخ مكانتها في المنطقة، فضلاً عن توفير خدمات مميزة من خلال بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة الرائدة، التي من شأنها إضافة المزيد من المشاريع لمحفظة الشركة.”
يذكر أن تبريد هي الشريك المفضل للمؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تقدم حلولًا مبتكرة لتبريد المناطق تمتاز بالكفاءة العالية من حيث استهلاك الطاقة وتقليل الضرر على البيئة. وتوفر شركة تبريد حاليًا من خلال 72 محطة موزعة في المنطقة ما يفوق المليون طن تبريد يصل لأبرز المشاريع المحلية والإقليمية بما في ذلك، جميع المشاريع التطويرية في جزيرة المارية في أبو ظبي، وجزيرة ياس، وجامع الشيخ زايد الكبير، ومترو دبي، ودبي باركس أند ريزورتس، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى الرئيسية في كل من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان ومملكة البحرين.