جميع
الأخبار
  • calendar_month May 28, 2024
    “تبريد” تحوّل محطتها في جزيرة المارية إلى معلم بارز عبر جدارية ضخمة تجسّد روح الطبيعة الإماراتية
    تصميم الفنان الإماراتي سقاف الهاشمي يجسد جمال الطبيعة الإماراتية في قلب منطقة الأعمال المركزية الجديدة في العاصمة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 28 مايو 2024: أعلنت “تبريد”، الشركة الوطنية للتبريد المركزي (ش.م.ع.) الرائدة عالمياً في تطوير وتوريد خدمات تبريد المناطق، عن تحويل إحدى منشآتها الرئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تحفة فنية تعرض من خلالها جماليات الطبيعة الإماراتية باستخدام فن الشارع.تعمل محطة “تبريد” في جزيرة المارية على تزويد قائمة هامة من العملاء بالخدمات الأساسية لتبريد المناطق، ومنهم؛ مستشفى كليفلاند كلينك، وفندق روزوود أبوظبي، وفندق فور سيزونز أبوظبي، والغاليريا مول، وسوق أبوظبي العالمي. ونظراً لوجود المحطة في موقع استراتيجي في قلب الجزيرة، كانت الفكرة بتحويل واجهة المحطة إلى لوحة فنية فريدة من نوعها، بما يتماشى مع النجاح الذي حققته أبوظبي خلال السنوات الأخيرة في تعزيز سمعتها العالمية عبر هذا النوع من الإبداعات الفنية المتميزة.وفي هذا الإطار، وبتوجيه من الإدارة التنفيذية في “تبريد”، بادر قسم الاتصال الاستراتيجي في الشركة بالتنسيق مع مجموعة من الفنانين المحليين المشهورين في المجال، والعمل معهم لاقتراح أرقى التصاميم التي يمكنها أن تجسّد جمال الطبيعة الإماراتية في قلب منطقة الأعمال المركزية الجديدة في العاصمة، مع الأخذ في الاعتبار التحديات الفنية واللوجستية لإنجاز المهمة. وبعد معاينة دقيقة للتصاميم المقترحة، وقع الاختيار على الفنان الإماراتي العصامي الشهير؛ سقاف الهاشمي، مع مفهومه التصميمي المبتكر ذي الأبعاد الثلاثة، والذي يجسد مشاهد من الحياة اليومية لاثنتين من أشهر الفصائل الحية الشهيرة في دولة الإمارات، وهما؛ المها العربي وغزال الريم العربي.وبهذه المناسبة، قال خالد القبيسي، رئيس مجلس إدارة شركة “تبريد”: “نجحنا في تحويل مبنى تشغيلي للمرافق إلى تحفة فنية أصيلة تنشر البهجة بين المقيمين والزوار لسنوات عديدة قادمة. أعتقد أن الجميع يوافق على اعتبار هذه الجدارية عملاً فنياً استثنائياً، حيث قامت فرق العمل بتنفيذ فكرة سقاف بدقة وحِرفية عالية على واجهة تشغيلية مليئة بالتعقيدات الهندسية المصممة خصيصاً لأداء مهام محددة تدعم عملية تبريد المناطق. لا شك أن المشروع كان مليئاً بالتحديات، ولكن الجهود أثمرت عن نتيجة رائعة تستحق العناء”.ومن جانبه، أوضح سقاف الهاشمي أنه استلهم أفكاره الإبداعية من جزيرة المارية نفسها، وقال: “تحمل الجزيرة اسم واحة المارية الشهيرة في أبوظبي، والتي سميت بدورها تيمناً بأحد أنواع الغزلان العربية التي تعيش في تلك المنطقة. ومن هنا كانت الفكرة لإعادة غزال المارية إلى قلب جزيرة المارية عبر جدارية فنية، والتعبير عن صلة الربط بين الواحة التي تدعم الحياة، وبين نهج “تبريد” في استخدام الماء والهواء لتبريد الجزيرة”.قام ستة فنانين بتنفيذ فكرة سقاف الهاشمي على الجدارية باستخدام أكثر من 4,800 لتر من الطلاء الذي يتضمن 52 لوناً، حيث استخدموا ثلاث رافعات لتنفيذ أعمال الطلاء على ارتفاع 35 متراً فوق سطح الأرض. والجدير ذكره أنه تم إنجاز المشروع بفترة زمنية قياسية حيث تم – خلال 47 يوم عمل فقط – طلاء 7,140 لوحة ألومنيوم هرمية على واجهة المحطة التي تصل مساحتها الإجمالية إلى 7.2 كيلومتر مربع، من ضمنها أعمال تنظيف وإعداد الألواح للطلاء، وتم تسليم المشروع قبل الموعد النهائي المحدد بتاريخ 20 أبريل 2024.وختم القبيسي تعليقه بالقول: “نحن فخورون برؤية “تبريد” وهي تتميز عن منافسيها عبر تبنّي التغيير، وقبول التحدّيات والتغلب عليها؛ حفاظاً على مكانتها العالمية الرائدة في مجال تبريد الناطق، وعلى سمعتها المرموقة في مجال حماية البيئة، وذلك بفضل جهودها المتميزة في ضمان كفاءة استخدام الطاقة بما ينسجم مع مفاهيم الاستدامة، وتجنّبها لإطلاق ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية. وبالإضافة إلى ذلك، تؤكد “تبريد” على أن حماية البيئة تتجاوز مفهوم الحدّ من التغير المناخي وتحسين نوعية الهواء فقط؛ فالهندسة المعمارية والتصميم الحضري يساهمان إلى حدّ كبير في تحسين جودة الحياة من حولنا”.
  • calendar_month May 15, 2024
    “تبريد” تعلن عن النتائج المالية الموحدة للربع الأول من عام 2024 وتؤكد منهجيتها السليمة والمتسقة لتحقيق الكفاءة التشغيلية
    تبريد تسجل نمواً طبيعياً بنسبة 9% على أساس سنوي في حجم الاستهلاكأبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة – 14 مايو 2024: أفصحت الشركة الوطنية للتبريد المركزي ش.م.ع. “تبريد”، الرائدة في مجال تبريد المناطق والتي تتّخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرّاً لها، اليوم، عن نتائجها المالية الموحّدة للربع الأول من عام 2024، حيث سجلت ارتفاعاً بنسبة 9% على أساس سنوي في حجم الاستهلاك، مدفوعاً بتوصيلات التبريد الجديدة نتيجة النمو الطبيعي الذي شهدته الشركة خلال العام الماضي. كما بلغ صافي  الأرباح الشركة قبل احتساب الضريبة 122 مليون درهم إماراتي، مرتفعةً بنسبة 4% مقارنة بـ 117 مليون درهم إماراتي (بعد تعديل البنود غير المتكررة للأرباح والخسائر) للفترة نفسها من العام الماضي.واستمرت إيرادات “تبريد” والأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بتحقيق معدل نمو إيجابي خلال الربع الأول من عام 2024 مقارنة بالربع الأول من عام 2023. ونظراً للإدارة المالية الحكيمة للشركة وقدرتها العالية على توليد الأرباح، بلغ هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نسبة 58% مقارنة بـ 57% في الربع الأول من 2023، بينما سجلت الشركة إيرادات بقيمة 468 مليون درهم إماراتي خلال الربع الأول من العام 2024.وأسهمت إدارة “تبريد” المتقنة لرأس المال العامل في تحقيق معدل تحويل النقد بنسبة 90%، مما يؤكد الكفاءة التشغيلية العالية. ويعتبر استكمال المرحلة الثالثة من برنامج “تسهيل”، وهو برنامج واسع النطاق أطلقته الشركة لتحديث أجهزة التبريد باستخدام محركات التردد المتغير Variable Frequency Drives، مثالاً واضحاً لسعي الشركة بشكل دؤوب لتحقيق التميز التشغيلي، وزيادة كفاءة استخدام الطاقة وتعزيز الحياد الكربوني في عمليات التبريد المستدام الذي توفره لعملائها..كما تؤكد مستويات الدين المنخفضة للشركة التزامها باعتماد الممارسات المالية السليمة، والتي تدعمها في تحقيق معدلات رافعة مالية أفضل، حيث بلغت نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 3.97 ضعفاً في نهاية الربع الأول من عام 2024. وقد نجحت “تبريد”، بحلول نهاية الربع الأول، في إتمام مناقصة طرحتها بهدف إعادة شراء بعض الصكوك الخاصة بها والمستحقة في عام 2025، والتي تبلغ قيمتها 500 مليون دولار أمريكي. وبذلك أعادت “تبريد” شراء ما تبلغ قيمته الإجمالية 240 مليون دولار أمريكي (880 مليون درهم إماراتي) من صكوكها التي ستستحق في عام 2025، بما يشمل الصكوك التي تم شراؤها قبل طرح المناقصة. ويأتي القرار بإعادة الشراء تماشياً مع أسلوب الإدارة الفعالة الذي تتبعه “تبريد” فيما يخص شؤون ديونها، والذي يهدف إلى تحسين تكاليف التمويل وتعزيز الميزانية العمومية للمجموعة.أبرز المؤشرات المالية خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2024:ارتفعت إيرادات المجموعة إلى 468 مليون درهم إماراتي (مقارنة بإيرادات الربع الأول من العام 2023، والتي بلغت 464 مليون درهم إماراتي)ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 272 مليون درهم إماراتي (مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023، حيث بلغت 268 مليون درهم إماراتي)ارتفع صافي الأرباح بعد تعديل البنود غير المتكررة بنسبة 4% ليصل إلى 122 مليون درهم إماراتي (مقارنة بـ 117 مليون درهم إماراتي للربع الأول من العام 2023)بلغ صافي أرباح الشركة الأم بعد احتساب الضريبة 112 مليون درهم إماراتي (مقارنة بـ 236 مليون درهم إماراتي من ضمنها أرباح غير متكررة خلال الربع الأول من العام 2023)أبرز المؤشرات التشغيلية خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2024:نمو حجم الاستهلاك بنسبة 9% على أساس سنويارتفاع إجمالي حجم توصيلات العملاء إلى 1.305 مليون طن تبريدإضافة 1,710 طن تبريد عبر توصيلات لعملاء جدد؛ معظمها في دولة الإماراتوفي معرض تعليقه على نتائج الربع الأول لعام 2024، صرّح خالد عبد الله القبيسي، رئيس مجلس إدارة “تبريد” بقوله: “تسرنا مشاركة النمو المميز الذي تحققه ’تبريد‘ على أبرز المقاييس المالية والتشغيلية، والذي يؤكد التزامنا بتوفير القيمة للمستثمرين، ويسلط الضوء على المبادرات الاستراتيجية للشركة وأدائها القوي”.وأضاف القبيسي: “ومع هذا المسار التصاعدي المستمر، نواصل إطلاق المبادرات الاستراتيجية على الصعيدين المحلي والإقليمي للحفاظ على الزخم الإيجابي للشركة على المدى المتوسط. نحن واثقون بقدرتنا على مواصلة ريادة قطاع التبريد المستدام، وتوفير القيمة لمساهمينا، والمشاركة في نمو وازدهار المجتمعات والشركات والقطاعات التي نخدمها”.
  • calendar_month March 22, 2024
    مع انعقاد جمعيتها العمومية السنوية وختام السنة المالية 2023 تبريد تحتفل بأكثر أعوامها نجاحاً وتقرّ توزيع أرباح قياسية جديدة
    الجمعية العمومية السنوية توافق على تعيين جديد في عضوية مجلس الإدارةأبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 20 مارس 2024: كشفت “تبريد”، الشركة الوطنية للتبريد المركزي (ش.م.ع.) الرائدة عالميًا في تطوير وتوريد خدمات تبريد المناطق، أمس، عن نتائجها المالية السنوية للعام 2023، مع انعقاد جمعيتها العمومية السنوية، والتي أقرّ المساهمون خلالها توزيع أرباح نقدية قياسية بلغت 15.5 فلساً للسهم الواحد، بما يمثل زيادة بنسبة 15% مقارنة بالعام السابق، ويؤكد على الأداء المالي القوي لشركة “تبريد”.وفي معرض تعليقه على الإنجازات القياسية التي حققتها “تبريد” في عام 2023، قال خالد القبيسي: “نجحت “تبريد” في اختتام عام استثنائي جديد، معزّزة مكانتها كشركة رائدة في الاستدامة، حيث ساهمت بدور بارز في الحوارات حول قطاع التبريد العالمي خلال مؤتمر الأطراف (COP28). وتؤكد توزيعات الأرباح القوية على سلامة نهج الشركة في النموّ، مع تركيز اهتمامنا على المساهمين كأولوية قصوى لدى “تبريد”، التي تواصل تحقيق العوائد الممتازة للمستثمرين”.وأضاف القبيسي: “النموّ المطرد الذي تحققه “تبريد” يؤكد على مرونة الشركة، ويعكس أثرها الإجابي على البيئة وكوكب الأرض. ومع توجه مزيد من البلدان نحو التركيز على الطلب المتزايد في قطاع التبريد، فهي تدرك أيضاً ضرورة العمل على التخفيف من آثار التغير المناخي، وفي هذا الإطار، يعتبر تبريد المناطق حلاً مؤكداً وراسخاً. ومن خلال خبرتنا الممتدة لأكثر من ربع قرن، أثبتنا أننا الأفضل في هذا المجال، ولذلك نستعد لمزيد من التوسع على المستوى الدولي”.وخلال اجتماع الجمعية العمومية السنوية لشركة “تبريد” المنعقد برئاسة خالد عبد الله القبيسي، رئيس مجلس الإدارة، وافق المساهمون على تعيين ماريون ديريدر بلونديل في عضوية مجلس الإدارة، والتي ستحلّ محل كلير بيشو.وفّرت تبريد خلال العام الماضي 53 ألف طن تبريد من الوصلات الجديدة إلى محفظتها التي توسعت مع إضافة ست محطات جديدة للتبريد المستدام. تشمل عمليات الشركة الآن ستة بلدان مختلفة، بما في ذلك الهند، مع إمكانية زيادة الحصة السوقية بشكل كبير خلال الأشهر والسنوات القادمة. كما تواصل الشركة استثمارها بكثافة في مجال الطاقة المتجدّدة، حيث ترسي معايير جديدة للحياد الكربوني، بالإضافة إلى ترسيخ ريادتها العالمية في مجال تبريد المناطق وتحقيق المزيد من النتائج القوية على الصعيد التشغيلي والمالي.
  • calendar_month February 15, 2024
    “تبريد” تعلن نتائجها المالية الموحّدة لعام 2023 وتؤكد جاهزيتها لمزيد من التوسّع على المستوى الإقليمي والدولي
    أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 14 فبراير 2024: أعلنت “تبريد”، الشركة الإماراتية الرائدة عالميًا في تطوير وتوريد خدمات تبريد المناطق، اليوم، عن نتائجها المالية الموحّدة لعام 2023، حيث سجّلت إيرادات بقيمة 2.4 مليار درهم، بزيادة قدرها 9٪  مقارنة بإيرادات العام 2022، وتحقيق صافي أرباح للشركة الأم بلغت 751  مليون درهم قبل احتساب الضريبة المؤجلة. وخلال عام 2023، تعزّزت ميزانية “تبريد” العمومية بشكل أكبر، وتأكد ذلك من خلال تحسّن نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لتبلغ  4.11 مرة، مقارنة مع النسبة المسجّلة في نهاية السنة المالية 2022 والتي بلغت 4.49 مرة. وانخفض صافي ديون “تبريد” في عام 2023 نتيجة للإيرادات النقدية القوية، ولانخفاض إجمالي الدين بفضل استراتيجيتها الاستباقية في إدارة الديون. وبفضل الإدارة المالية الحكيمة، نجحت الشركة بتخفيض صافي تكاليف التمويل بنسبة 24%، على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة.كما واصلت “تبريد”، على مدار العام الماضي، الحفاظ على تدفقاتها النقدية القوية، مدعومة بالعقود طويلة الأجل وبهوامش الربح المرنة، والإدارة الفعالة لرأس المال التشغيلي. وبلغ إجمالي صافي الدخل النقدي الناتج عن الأنشطة التشغيلية 1.31 مليار درهم في عام 2023، مقارنة مع 1.35 مليار درهم في عام 2022، في حين ارتفعت التدفقات النقدية الحرّة بنسبة 8% لتبلغ 1.21 مليار درهم، مدعومة بالدخل التشغيلي القوي، ومواصلة الاستثمار في النموّ وتعزيز انسيابية عمليات المشاريع الحالية.وفي ظلّ الأداء المالي القوي للشركة على مدار العام، وتدفقاتها النقدية القوية وتوقعاتها الإيجابية، وافق مجلس إدارة “تبريد” على توزيع أرباح قياسية عالية تبلغ 15.5 فلس للسهم الواحد، بما يمثل زيادة بنسبة 15% عن الأرباح الموزّعة في عام 2022 ويعزز التزام “تبريد” بزيادة القيمة لمساهميها.ومع صدور قانون ضريبة الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العام الماضي، كان هناك تأثير محاسبي غير نقدي وغير مكرر للالتزام الضريبي المؤجل بقيمة 359 مليون درهم إماراتي، حيث بلغ صافي أرباح “تبريد” 431 مليون درهم إماراتي في عام 2023.وخلال عام 2023، أضافت الشركة 53 ألف طن تبريد من الوصلات الجديدة عبر مشاريعها في دولة الإمارات وعلى المستوى الدولي. وجاء هذا التوسع مدفوعًا إلى حدّ كبير بالتوصيلات الإضافية في مناطق الامتياز الحالية، بالإضافة إلى بناء المحطات الجديدة. كما واصلت “تبريد” تعزيز حضورها داخل أسواقها الرئيسية في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، عبر إضافة 31 ألف طن تبريد في دولة الإمارات، و14 ألف طن تبريد في المملكة العربية السعودية، و3 آلاف طن تبريد في البحرين، وألف طن تبريد في عُمان.كما شهد العام الماضي دخول “تبريد” إلى السوق الهندية عبر عقد شراكة استراتيجية مع مجموعة “تاتا للعقارات والبنى التحتية”، بما يؤكد التزام الشركة بتنويع مشاريعها والتوسّع خارج النطاق الجغرافي لدول مجلس التعاون الخليجي. ومع توسعها نحو السوق الدولية، حافظت “تبريد” على التزامها بتحسين مشاريعها الحالية لتعزيز الإيرادات، حيث ارتفع إجمالي سعة وصلات التبريد في عام 2023 ليصل  إلى 1.303 مليون طن تبريد.شهدت “تبريد” خلال العام 2023 تحوّلاً إيجابيًا على عدة محاور، فبالتزامن مع احتفالها باليوبيل الفضي لانطلاق رحلتها المستدامة نحو الريادة العالمية في قطاع تبريد المناطق، عززت “تبريد”  دورها الفاعل في دعم جهود الاستدامة،  عبر رعايتها لـ “المؤتمر العالمي الثاني للمرافق” كشريك تبريد حصري، ومشاركتها الفاعلة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28) في ديسمبر، حيث استعرضت أحدث مشاريعها عبر منصتها في جناح “مبادلة”، بالإضافة لمشاركة مدرائها التنفيذيين في الحوارات وحلقات النقاش التفاعلية في المنطقتين الخضراء والزرقاء. كما رسخت “تبريد” من مكانتها كشركة عالمية رائدة من خلال شراكاتها الاستراتيجية مع “برنامج الأمم المتحدة للبيئة” و”تحالف حلول التبريد”.. وفي ختام مشاركتها في مؤتمر كوب 28، وقعت “تبريد” اتفاقية تسهيلات ائتمانية متجددة خضراء بقيمة 600 مليون درهم، بما يمكنها من تلبية متطلبات التوسّع المستقبلية بسرعة ومرونة.وانسجاماً مع “عام الاستدامة” 2023 في دولة الإمارات، انضمّت “تبريد” إلى الموقّعين على “تعهّد الشركات المسؤولة مناخياً” في الدولة، وعلى “إعلان أبوظبي للتمويل المستدام” و”التعّهد العالمي للتبريد”، بما يشير إلى التزامها الواضح بدعم جهود دولة الإمارات وغيرها من الدول في الوصول إلى أهدافها وتحقيق الحياد المناخي، بالاعتماد على عمليات تحدّ من استهلاك الطاقة. ومن جهة أخرى، تعزّز ارتباط “تبريد” الجوهري بمفاهيم الاستدامة من خلال محطتها الجديدة لتبريد المناطق بالطاقة الحرارية الجوفية، والتي تمّ تطويرها بالشراكة مع “أدنوك” في مدينة مصدر، وتعتمد على الطاقة الحرارية المتجدّدة في جوف الأرض لإنتاج المياه المبرّدة واستخدامها في شبكة التبريد القائمة.وخلال العام الماضي أيضاً، تمّ تعيين اثنين منصبين جديدن رفيعي المستوى ضمن فريق الإدارة التنفيذية لشركة “تبريد” في 1 مايو 2023؛ حيث تولت نادية بردويل منصب رئيس الشؤون القانونية، وشغل فيليب كوكيل منصب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال.أبرز النتائج المالية  على مدار 12 شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2023:ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 9% لتصل إلى 2.4 مليار درهم (مقارنة بـ 2.2 مليار درهم في عام 2022)بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 1.2 مليار درهم، وحافظت على هامش مرتفع بنسبة 50% (مقارنة بـ 1.2 مليار درهم في عام 2022)ارتفع صافي أرباح الشركة قبل الضريبة بنسبة 24% ليصل إلى 751.4 مليون درهم (مقارنة بـ 600.2 مليون درهم في عام 2022)أبرز الإنجازات التشغيلية على مدار 12 شهرًا المنتهية في 31 ديسمبر 2023:زيادة إجمالي السعة المتصلة إلى 1.303 مليون طن تبريدإضافة 53 ألف طن من الوصلات لعملاء جددارتفعت أحجام الاستهلاك بنسبة 8% على أساس سنويأبرز الآثار على البيئة خلال 12 شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2023:توفير 2.52 مليار كيلواط/ساعة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، بما يكفي لتزويد أكثر من 143 ألف منزل بالطاقة سنوياًالحدّ من انبعاث 1.5 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، ما يعادل إزالة حوالي 330 ألف مركبة من الطرقات سنوياًإنشاء وتشغيل أول محطة لتبريد المناطق تعمل بالطاقة المتجدّدة (الحرارة الجوفية) في الشرق الأوسط بالشراكة مع “أدنوك” في مدينة مصدر، أبوظبيوتعليقًا على النتائج المالية لعام 2023، قال خالد عبد الله القبيسي، رئيس مجلس إدارة شركة “تبريد”: “في مثل هذا الوقت من العام الماضي، تحدثت عن خطط “تبريد” للنموّ، وعن سعينا لنقل خبراتنا المعروفة على مستوى العالم إلى أسواق جديدة. ونتائج العام 2023 تؤكد نجاحنا في تحقيق وعودنا؛ حيث نمارس عملياتنا الآن في ستة بلدان، من ضمنها الهند،لتوفير التبريد المستدام لعملائنا”.وأضاف القبيسي: “إن هذه الإنجازات هي مجرد بداية؛ حيث سنواصل في السنوات المقبلة استثمار خبرات “تبريد” الفريدة وتاريخها الحافل بالإنجازات، عبر استهداف فرص التوسع القويّة والمدروسة، والتي ستحقق عوائد جيدة لمستثمرينا، وتعود بالنفع على البلدان والمجتمعات التي نعمل فيها. وبالتوازي مع النموّ الكبير في الطلب الدولي على التبريد المستدام، تؤكد هذه النتائج المتميزة استعدادنا وطموحاتنا وقدرتنا على تلبية هذا الطلب بصورة لا نظير لها”.
  • calendar_month February 09, 2024
    “تبريد” تحافظ على مكانتها كملاذ آمن للمستثمرين حسب التصنيفات الائتمانية القويّة من “فيتش” و”موديز”
    اثنتين من أهمّ وكالات التصنيف الائتماني العالمي ي تؤكدان استقرار الوضع المالي لشركة  “تبريد” على المدى الطويل و محافظتها على التصنيف الاستثماري أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 8 فبراير 2024: حافظت  “تبريد”، الشركة الوطنية للتبريد المركزي (ش.م.ع.) الرائدة عالميًا في تطوير وتوريد خدمات تبريد المناطق، على تصنيفها في “درجة الاستثمار” من قبل وكالتي “موديز” و”فيتش” للتصنيف الائتماني؛ حيث حافظت على تصنيف Baa3 في تقرير وكالة “موديز” المنشور بتاريخ 21 ديسمبر 2023،  وتصنيف BBB  في افصاح  وكالة “فيتش” الصادر بتاريخ 29 يناير 2024. “موديز” و”فيتش” تعدّان من أهمّ وكالات التصنيف الائتماني المرموقة في العالم، والتي يلجأ إليها المستثمرون العالميون لتحديد المؤسسات الأكثر احتمالاً لتحقيق عوائد مالية جيدة،مع انخفاض احتمالية التخلف عن السداد. وتوفر التقارير التي تنشرها “موديز” و”فيتش” تحليلات واضحة وغير متحيزة حول الأوضاع المالية للشركات وتوقعاتها المستقبلية، وأشارت كلتا الوكالتين إلى مكانة “تبريد” القوية واستقرارها في السوق، وإلى توقعات التدفقات النقدية العالية فيها،( بفضل عقودها طويلة الأجل والتي تصل مدتها إلى 25 عامً)، إلى جانب سيولتها النقدية القوية. وبهذا الصدد، قال عادل الواحدي، المدير المالي التنفيذي لشركة “تبريد”:”تؤكد تصنيفات “موديز” وفيتش” على مرونة “تبريد” في مواجهة أوضاع الأسواق المضطربة. فعلى مدى 25 عاماً، رسّخنا مكانتنا الرائدة في قطاع المرافق الحيوية؛ حيث نمت محفظتنا وتوسعت بصورة فاقت كل التقديرات. وتحظى تجربة “تبريد” وخبرتها وإنجازاتها المبتكرة في مجال تبريد المناطق بسمعة عالمية، كما يستفيد مستثمرونا على الدوام من نهجنا الحذر والمدروس في تحقيق النموّ، وذلك عبر تحقيق عوائد جيدة تواصل تسجيل أرقام قياسية جديدة عاماً بعد عام”. وأكّد الواحدي: “يُعتبر الاستقرار من السمات الرئيسية لدينا في “تبريد”، وبينما تعزز توقعات التدفقات النقدية القوية مكانتنا المرموقة باعتبارنا مستثمرين مسؤولين، نحرص على تقييم كلّ فرصة بحسب مزاياها ومخاطرها، ولا نتردد أبداً في اتخاذ القرارات المناسبة لحماية مستثمرينا”. وأضاف الواحدي: “شكّل التوسع على المستوى الدولي جزءاً مهماً من استراتيجية “تبريد” طويلة الأمد؛ عملياتنا التشغيلية الحالية تغطي ستة بلدان على الصعيدين المحلي والعالمي، ولدينا خطط لتوسيع محفظتنا الاستثمارية عبر دخول مناطق جديدة في الوقت المناسب والظروف الملائمة. وفي ظلّ الطلب المتزايد على التبريد المستدام في بعض البلدان، تترسخ مكانة “تبريد” كونها الشريك المفضل والأنسب في مجال تبريد المناطق، حيث تعتبر الاستدامة جزءًا أساسياً من نهج الشركة، كما تعتبر تصنيفاتنا القوية حسب “موديز” و”فيتش” دليلاً  إضافياً على سلامة نهجنا لتحقيق النمو المستدام”.
  • calendar_month February 02, 2024
    “تبريد” تكشف عن نتائج برنامجها التطويري الشامل لرفع كفاءة الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني في عملياتها
    أجهزة التحكم في التردد الكهربائي تحقق نتائج مبهرة في رفع كفاءة استخدام الطاقة في محطات تبريد المناطق أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 30 يناير 2024: كشفت “تبريد”، الشركة الوطنية للتبريد المركزي (ش.م.ع.) الرائدة عالميًا في تطوير وتوريد خدمات تبريد المناطق، عن نتائج المرحلة الثالثة من برنامج “تسهيل”، وهو برنامج أطلقته الشركة عام 2019 بهدف زيادة كفاءة استخدام الطاقة وتعزيز الحياد الكربوني في عمليات الشركة عبر استخدام أجهزة التحكم في التردد الكهربائي والمعروفة بمحركات التردد المتغير (Variable Frequency Drives) في منظومة تشغيل محطاتها لتبريد المناطق. احتفلت “تبريد” بيوبيلها الفضي في العام 2023 بعد افتتاحها أول محطة لتبريد المناطق في منطقة الشرق الأوسط منذ ربع قرن. وبذلك، تضم محفظة تبريد مجموعة من المحطات التي دخلت حيز التنفيذ منذ أكثر من 25 عاماً. وتماشياً مع جهودها المستمرة للحفاظ على ريادتها لقطاع تبريد المناطق، تحرص “تبريد” على تطوير عملياتها باستمرار وإدخال التعديلات والتحسينات اللازمة بشكل استباقي لضمان جودة وانسيابية العمليات في جميع محطاتها، حيث تقوم باستبدال التقنيات القديمة بأخرى جديدة ومتطورة ترفع من كفاءة عملياتها التشغيلية وخفض استهلاك الطاقة وتكاليف التشغيل والصيانة. وعلى الرغم من توفر محركات التردد المتغير منذ سنوات عديدة، إلا أن اعتمادها في مجال تبريد المناطق لم يكن ممكنًا حتى وقت قريب. تستخدم محطات تبريد المناطق مبردات ضخمة مزودة بمحركات صناعية متوسطة الجهد لتبريد أطنان المياه التي يتم ضخها في شبكة التبريد. ويتم تصميم هذه المحركات غالبًا للعمل بسرعات ثابتة، ما يعني أنها تدور بنفس المعدلات بغض النظر عن أحمال التبريد المطلوبة، وبذلك، يعمل المحرك أحيانا بسرعة أعلى من اللازم مقارنة بالطلب على أحمال التبريد مما يؤدي إلى هدر الطاقة المستخدمة لدوران المحرك بهذه السرعة. وهنا يأتي الدور المحوري لمحركات التردد المتغير، حيث يتم تركيبها بين مصدر الطاقة الكهربائية ومحرك مبرد المياه فتعمل على تنظيم سرعة وعزم دوران محرك مبرّد المياه حسب الحاجة من خلال تغيير التردد والجهد الكهربائي للقدرة الموردة إليه، فتنخفض سرعة المحرك عند انخفاض الطلب على أحمال التبريد، والعكس صحيح. وبالتالي، تصبح عملية تبريد المياه في المحطات أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. وقال خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة “تبريد”: “أطلق قسم العمليات والصيانة في العام 2019 خطة لرفع كفاءة العمليات على مدى خمس سنوات، عملنا خلالها بشكل وثيق مع الشركات المصنّعة للمعدات المستخدمة (المبردات والمضخات) في بعض محطاتنا في أبوظبي ودبي، وذلك لفهم تأثير محركات التردد المتغير على كفاءة استخدام الطاقة، والتحقق من إمكانية تركيبها لتحقيق الأهداف المرجوة.” وأضاف المرزوقي: “كان المشروع  مليئًا بالتعقيدات من الناحية العملية، ومع ذلك، وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، تجاوز أداء محركات التردد المتغير أهدافنا الطموحة الأولية من حيث تعزيز الإنتاجية وتوفير استهلاك الطاقة. وأفخر بالقول أن من أهم إنجازات المشروع هو تمكننا من إعادة تجهيز محطات التبريد القديمة بمحركات التردد المتغير، الأمر الذي ساهم بشكل مباشر في خفض استهلاك الطاقة، لدرجة أننا خلال العشر سنوات القادمة سنتمكن من توفير 223 مليون كيلووات/ساعة إضافي، وبالتالي الحد من انبعاث حوالي 105,000 طنًا متريًا من ثاني أكسيد الكربون. هذه المشاريع تعكس جوهر شركة تبريد، فنحن نسعى بشكل دؤوب لتحقيق التميز التشغيلي.”
  • calendar_month December 31, 2023
    “تبريد” تحتفل باليوبيل الفضي لانطلاق رحلتها المستدامة نحو الريادة العالمية في قطاع تبريد المناطق
    الابتكار من أهم الممكنات التي ساهمت في تطور الشركة، انطلاقاً من البدايات البسيطة ووصولًا للريادة العالميةوفّرت عمليات الشركة منذ تأسيسها حوالي 20 مليار كيلووات من الكهرباء، وحدّت من إطلاق حوالي 8 مليارات طن من الانبعاثات الكربونية مقارنة بأساليب التبريد التقليدية أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 21 ديسمبر 2023: تزامنًا مع نهاية عاماً آخر من الانجازات والتقدم، تحتفل “تبريد”، الشركة الوطنية للتبريد المركزي (ش.م.ع.) الرائدة عالميًا في تطوير وتوريد خدمات تبريد المناطق، بذكرى اليوبيل الفضي لانطلاقتها ،وتحتفي بدورها الأساسي في تمكين ازدهار المجتمعات وتطورها، في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة على نطاق أوسع. وبهذه المناسبة، قال خالد القبيسي، رئيس مجلس إدارة “تبريد”: “يُمثّل اليوبيل الفضي معلمًا بارزًا في رحلة “تبريد” المتميزة، خاصة وأن إنجازات الشركة هذا العام تجسد مفاهيم الاستدامة وكفاءة الطاقة، باعتبارهما الدافعين الأساسيين للمرحلة التالية”. وأضاف القبيسي: “تغمرني في هذه المناسبة مشاعر الفخر والاعتزاز لرئاسة مجلس إدارة هذه الشركة الاستثنائية التي تعتبر القوة الدافعة للابتكار وتطوير قطاع تبريد المناطق. واليوم، بينما ننظر إلى التاريخ العريق لشركة “تبريد” وما حققته من إنجازات، نتطلع في المستقبل إلى تحقيق المزيد من النجاحات والاستمرار بإحداث الأثر الإيجابي الذي يعزز الدور المحوري للشركة في ضمان استدامة المجتمعات، نظرًا لما تتمتع به من مرونة وقُدرة على تحقيق فوائد هائلة لموظفيها ومساهميها ومستثمريها”. 25 عامًا من التطوّر المستمربدأت “تبريد” رحلتها عام 1995 من خلال شركة “الخليج لأنظمة الطاقة” التي كانت تضمّ ثلاثة موظفين فقط، ثم تحوّلت عام 1998 إلى شركة مساهمة عامة باسم الشركة الوطنية للتبريد المركزي – “تبريد”، ضمن جهود مكتب برنامج المبادلة (المعروف الآن باسم مجلس التوازن)، لتكون أول شركة تقدم خدمات تبريد المناطق في الشرق الأوسط. شغلت “تبريد” أول محطة لها في عام 1999، بسعة 4000 طن تبريد مخصّصة للمرحلة الأولى من مدينة زايد العسكرية في أبوظبي. وشملت المشاريع المبكرة الأخرى للشركة تفعيل أول نظام لتبريد المناطق التجارية في دولة الإمارات لكل من “الجيمي مول” في العين و”المنار مول” في رأس الخيمة. وبحلول عام 2016، تجاوزت الشركة عتبة المليون طن تبريد، واليوم تمتلك “تبريد” وتدير 90 محطة تبريد في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وعُمان والبحرين والهند ومصر. وتضمّ الشركة الآن أكثر من 1100 موظف ينتمون إلى أكثر من 40 جنسية مختلفة. كما تواصل محفظة الشركة نموّها مع الاعتماد على إمكانات هائلة للتوسّع في أنحاء الهند وجنوب شرق آسيا. وتدير الشركة الآن أكبر شبكة لتبريد المناطق في العالم في وسط مدينة دبي، وأصبحت شريك التبريد المفضّل للعديد من المعالم والمواقع السياحية الأكثر شهرة في العالم، في دولة الإمارات وخارجها. 25 عامًا من الشراكةعزّزت شراكات “تبريد” الاستراتيجية قدرتها على المنافسة، ودعمت نموّها على المستوى الدولي. وفي عام 2006، ساهمت شراكات “تبريد” مع الحكومات والمؤسسات المحلية الرئيسية بدور فعّال في تأسيس شركتي “تبريد عُمان” و”تبريد السعودية”. كما سهّلت شراكات “تبريد” مع مجموعة “تاتا ريالتي” وحكومة تيلانغانا، وبدعم من شراكتها الإستراتيجية مع مؤسسة التمويل الدولي، دخول السوق الهندي، والتي يُتوقع لها أن تصبح أكبر سوق للتبريد في العالم بحلول عام 2050.  25 عامًا من التميّز في الأداءتواصل شركة “تبريد” أدائها المتميز مع إرساء معايير جديدة لقطاع تبريد المناطق، والذي يُعرف بكونه أكثر كفاءة في استخدام الطاقة مقارنة بطرق التبريد التقليدية بنسبة تصل إلى 50%، وهو الأمر الذي يعود بفوائد كبيرة على البيئة. ويتجاوز إجمالي سعة توصيلات العملاء الآن 1.3 مليون طن، كما تشير التقديرات حتى نهاية عام 2022، إلى أنّ عمليات الشركة وفّرت 19.2 مليار كيلووات (ما يكفي لتشغيل ما يقرب من 1.1 مليون منزل في دول مجلس التعاون الخليجي سنويًا) ومنعت إطلاق 7.6 مليون طن متري من الانبعاثات الكربونية (أي ما يعادل إزالة أكثر من 1.6 مليون سيارة من الطرقات). كما تحرص “تبريد” على مواصلة الاستثمار بكثافة في الأبحاث والتطوير، وإجراء دراسات باستخدام تقنيات متعدّدة، مع دمج مصادر الطاقة المتجدّدة، وتسخير قوّة البيانات الحقيقية التي جمعتها على مدى 25 عامًا في أنظمة التحكّم المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. ويشهد الأداء المالي للشركة في كلّ عام تحقيق أرقام قياسية جديدة، مما يُحقّق للمساهمين أقصى قدر من العوائد. وخلال عام الإستدامة 2023، حققت “تبريد” قفزة نوعية في مسيرتها نحو الاستدامة، وذلك مع إتمام تطوير محطتها الجديدة التي تعتمد الطاقة الحرارية الجوفية بالشراكة مع “أدنوك” و”مدينة مصدر”، والتي بدأت عملياتها هذا الشهر. ويعدّ دمج هذه الطاقة المتجدّدة في عمليات تبريد المناطق بداية لفصل جديد في رحلة التبريد المستدام. وقال خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة “تبريد”: “على الرغم من أن معظم ما نقوم به من أعمال في “تبريد” غير مرئي للعيان، نظرًا لكون شبكاتنا الواسعة والمعقدة مدفونة عميقاً تحت الأرض، إلا أن تأثيرنا الإيجابي ينعكس على رفاهية جميع فئات المجتمع. وهذا نجده جليًّا  في نسمات الهواء الباردة التي تستقبل رواد “دبي مول” أو “برج خليفة” أو متحف اللوفر أبوظبي، أو أي من المشاريع البارزة الأخرى التي نبرّدها في دولة الإمارات وخارجها، ويعود الشكر بذلك لجميع العاملين في “تبريد”، والدعم المستمر من المساهمَين الأكبر في الشركة، وهما شركتا “مبادلة” و”إنجي”. وأضاف المرزوقي: ” إنها مجرد البداية، فنحن مستمرون بتوسيع آفاقنا ومعارفنا، لندعم تطوّر المجتمعات المتنوعة في مختلف أنحاء العالم. ومع وصولنا لليوبيل الفضي لانطلاقتنا، نؤكد أن التزامنا يتخطى حدود قطاع التبريد، إذ نعمل بتفانٍ لتمكين المجتمعات وريادة المستقبل المستدام، كي نحقق دورنا الفعال في الحفاظ على جمال عالمنا واستدامة بيئته”.
  • calendar_month December 14, 2023
    تبريد توقع اتفاقية تمويل أخضر بقيمة 600 مليون درهم إماراتي لتعزيز مكانتها الرائدة في مجال التبريد المستدام
    أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 ديسمبر 2023: بالتزامن مع مشاركتها في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28)، أعلنت “تبريد”، الشركة الوطنية للتبريد المركزي (ش.م.ع.) الرائدة عالميًا في تطوير وتوريد خدمات تبريد المناطق، عن توقيع اتفاقية تمويل أخضر بقيمة 600 مليون درهم إماراتي، بالشراكة مع بنك أبوظبي الأول (FAB) بصفته المنسق الأخضر، إلى جانب بنك أبوظبي التجاري ش.م.ع وبنك الإمارات دبي الوطني.وتتوافق اتفاقية التمويل – التي تمتد لخمس سنوات – مع استراتيجية الاستدامة الشاملة التي تتبناها الشركة تبريد، حيث تم تصميم هذا التمويل بما يعزز من مكانة الشركة عالمياً في توفير حلول تبريد عالية الكفاءة إلى سوق دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة والأوسع، وتلبية الطلب المتزايد على التقنيات المستدامة والمبتكرة.وباعتبارها مشاركًا فاعلاً في  “تحالف التبريد” التابع للأمم المتحدة للبيئة ، ترتبط عمليات تبريد وأهدافها ارتباطًا وثيقًا بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs). ويأتي توقيع هذه الاتفاقية لتعزيز كفاءة العمليات، حيث ستخصص الشركة مبلغ 600 مليون درهم – الذي تم جمعه من خلال التمويل التعاوني – حصرياً لتمويل المشاريع والاستثمارات التي تلتزم بإطار التمويل الأخضر الخاص بتبريد الذي تم إطلاقه في عام 2022. تشمل هذه المشاريع تطوير وشراء وتشغيل محطات وأنظمة تبريد المناطق،  بالإضافة للاستثمار في تعزيز كفاءة الطاقة والمياه، مع التركيز على الإدارة الفعالة لمياه الصرف الصحي.وتعليقًا على توقيع الاتفاقية، قال عادل الواحدي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في شركة تبريد: “تعد اتفاقية التمويل هذه بمثابة شهادة على التزامنا الثابت بالممارسات المستدامة. ومن خلال تخصيص العائدات للمشاريع الخضراء حصريًا، فإننا نسعى لإحداث تأثير إيجابي كبير في مسيرة الشركة للحفاظ على البيئة ودفع عجلة التطور في تقنيات التبريد المستدام. نحن فخورون بشراكتنا مع بنك أبوظبي الأول وبنك أبوظبي التجاري وبنك الإمارات دبي الوطني، الذين يشاركوننا رؤيتنا لمستقبل أكثر استدامة.”وقال فواز أبو سنينة، مدير عام، القائم بأعمال رئيس التمويل العالمي للشركات في بنك أبوظبي الأول: “يدرك بنك أبوظبي الأول الدور الذي تلعبه أنظمة التبريد المركزي في مستقبل كفاءة الطاقة في منطقة الشرق الأوسط، لكونها تتسم بكفاءة الاستهلاك، وتأثيراتها السلبية على البيئة أقل بالمقارنة مع أنظمة التكييف التقليدية. وتنسجم هذه الشراكة مع التزامنا بإقراض واستثمار وتقديم تمويل مستدام وانتقالي بقيمة تزيد عن 135 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. وسنعمل معاً على ضمان استدامة المنظومة المعمارية في دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل المضي قدماً نحو المستقبل الأخضر الذي نتطلع إليه جميعاً”.وصرح متحدث من بنك أبوظبي التجاري: “يفخر بنك أبوظبي التجاري بالتعاون مع شركة تبريد للمساهمة في تعزيز المشاريع الخضراء، بما يتماشى مع تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء اقتصاد خالٍ من الانبعاثات الكربونية. ويأتي هذا التعاون ليؤكد التزام البنك بتقديم حلول تمويل مستدامة بما يسهم في دعم جهود عملائنا في ممارسات الاستدامة البيئية. وانطلاقاً من المكانة الريادية لبنك أبوظبي التجاري لتصنيف البنوك في منطقة الخليج العربي من قبل “ساستيناليتيكس” في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، يفخر البنك بتسخير كافة قدراته وخبراته لتقديم كل ما يدعم طموحات عملائه في هذا المجال.”من جانبه قال هيتيش أساربوتا، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات دبي الوطني كابيتال المحدودة وبنك الإمارات دبي الوطني: “يسعدنا أن ندعم جهود شركة تبريد لدفع عجلة الاستدامة قطاع تبريد المناطق، حيث تعتبر هذه الاتفاقية تنفيذاً واقعياً لإطار التمويل المستدام الخاص بنا، مما يعزز التزامنا تجاه الاستدامة. وباعتبارنا مجموعة مصرفية رائدة في المنطقة، فإن جهود بنك الإمارات دبي الوطني تتماشى تماماً مع استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الحياد المناخي، ومن خلال مثل هذه الاتفاقيات، نمكّن شركاءنا من لعب دور فعال في رحلة التحوّل هذه.”وتؤكد هذه الاتفاقية التزام شركة تبريد الثابت في توفير حلول التبريد المستدام، وريادتها لمجال تبريد المناطق الذي يعد من أهم ممكنات الحياد المناخي، وذلك عبر الاستثمار الأمثل لحلول التمويل المبتكرة بما يسهم في تسريع التحول نحو حلول تبريد مستدامة وفعالة وصديقة للبيئة في جميع أنحاء المنطقة.
  • calendar_month November 15, 2023
    تبريد تفصح عن نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى من عام 2023 مع زيادة بنسبة 10% في الإيرادات بلغت 1.8 مليار درهم إماراتي
    المجموعة تسعى إلى زيادة 120 ألف طن تبريد خلال السنة المالية 2023 -2024 مدفوعة بالمشاريع وتوصيلات التبريد الجديدة من خلال مناطق الامتياز الحالية.تبريد تسجل نمواً بنسبة 9% على أساس سنوي في حجم الاستهلاك.حافظت تبريد على تصنيفها الائتماني “درجة الاستثمار” بحسب وكالتي موديز وفيتش، ما يعكس الإدارة الفعالة للتدفقات النقدية والأسس المالية الراسخة. أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 15 نوفمبر 2023: أفصحت الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد)، شركة تبريد المناطق الرائدة عالمياً، اليوم عن نتائجها المالية للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2023. وحافظت تبريد خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري على نتائجها الإيجابية مسجلة إيرادات قوية بواقع 1.8 مليار درهم إماراتي، في زيادة بنسبة 10% على أساس سنوي قياساً بإيرادات الفترة ذاتها من العام الماضي عند 1.7 مليار درهم إماراتي، وذلك بفضل النمو المطرد الذي حققته في حجم الاستهلاك والذي بلغ 9% على أساس سنوي، مدفوعاً بزيادة الطلب من العملاء الحاليين والتوصيلات الجديدة.وأضافت الشركة أيضاً طاقة تشغيلية بمقدار 41,319 طن تبريد إلى محفظتها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، وذلك بتشغيل محطة سي وورلد أبوظبي الجديدة في دولة الإمارات بالإضافة إلى محطتين في المملكة العربية السعودية، واستكمال الاستحواذ على محطة تاتا رياليتي الهندية، ما أدى إلى زيادة إجمالي محطات تبريد ليصبح 89 محطة، وزيادة إجمالي قدرة التبريد المتصلة بشبكتها بأكثر من 1.3 مليون طن تبريد.وارتفع إجمالي أرباح الشركة بنسبة 3% على أساس سنوي خلال الأشهر التسعة محققة 804 مليون درهم إماراتي مقابل 781 مليون درهم إماراتي خلال الفترة ذاتها من عام 2022، كما بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك 914 مليون درهم إماراتي مقابل 912 مليون درهم إماراتي خلال الفترة ذاتها من عام 2022 وبهامش مرتفع بلغ 50%. تعكس هذه النتائج الإيجابية التزام الشركة بتعزيز الكفاءة في مختلف عملياتها، والإدارة الفعّالة لرأس المال العامل الذي حقق نمواً مميزاً بنسبة 11% على أساس سنوي في صافي النقد من الأنشطة التشغيلية بواقع 959 مليون درهم إماراتي في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 مقابل 866 درهم إماراتي في الفترة ذاتها من عام 2022، فضلاً عن الميزانية العمومية للشركة التي شهدت تحسناً في نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإستهلاك والإهلاك  بواقع 4.18 ضعف، مقارنة مع 4.49 ضعف مع نهاية السنة المالية 2022. واستطاعت تبريد المحافظة على تصنيفها الإئتماني “درجة الاستثمار” بحسب وكالتي موديز وفيتش، وذلك بفضل إدارتها المالية الفعالة وقدرتها على توليد تدفقات نقدية قوية.مدفوعة بنمو العائدات، والأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك، وانخفاض صافي  تكاليف التمويل، سجلت تبريد أرباحاً صافية قبل الضريبة عائدة إلى الشركة الأم بقيمة 605 مليون درهم إماراتي في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، مقارنة بـ 400 مليون درهم إماراتي في الفترة نفسها من عام 2022. وبلغ صافي الربح بعد تعديل البنود غير المتكررة (بما فيها الإقرار بالالتزامات الضريبية المؤجلة غير النقدية في الفترة الحالية بقيمة 359 مليون درهم إماراتي) قيمة 442 مليون درهم إماراتي في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بما يعكس زيادة بنسبة 14% مقارنة بـ 388 مليون درهم إماراتي  بالفترة ذاتها من عام 2022. وسجلت تبريد أرباحاً صافية دفترية قدرها 285 مليون درهم إماراتي في الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2023.أبرز النتائج المالية – الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2023:  ارتفاع ايرادات المجموعة بنسبة 10% إلى 1.8 مليار درهم إماراتي، مقابل 1.7 مليار درهم إماراتي خلال الفترة ذاتها من عام 2022سجلت المجموعة ارتفاعاً في الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والاهلاك يصل إلى 914 مليون درهم إماراتي، مقابل 912 مليون درهم إماراتي خلال الفترة ذاتها من عام 2022ارتفاع أرباح العمليات بنسبة 3% لتصل إلى 611 مليون درهم إماراتي، مقابل 590 مليون درهم إماراتي خلال الفترة ذاتها من عام 2022بلغ صافي الربح قبل الضريبة العائد إلى الشركة الأم 605 مليون درهم إماراتي، مقابل 400 مليون درهم إماراتي خلال الفترة ذاتها من عام 2022 أبرز نتائج العمليات التشغيلية – الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2023:تجاوز إجمالي حجم التوصيلات حاجز الـ 1.3 مليون طن تبريد.أضافت المجموعة طاقة تشغيلية بمقدار 41,319 طن تبريد عبر توصيلات لعملاء جدد، منها 24,165 طن تبريد في دولة الإمارات؛ و14,163 طن تبريد في المملكة العربية السعودية؛ و1,085 طن تبريد في البحرين؛ و1,000 طن تبريد في الهند؛ و906 طن تبريد في عُمان.حققت تبريد رقماً قياسياً بلغ 19.2 مليون ساعة عمل دون تسجيل أي حوادث هدر للوقت، حيث كان آخرها في يوليو 2015.وتعليقاً على هذا الموضوع، قال خالد عبد الله القبيسي، رئيس مجلس إدارة تبريد: “يسرني الإعلان عن مواصلة تحقيق مستويات نمو قوية خلال هذه الفترة بفضل ازدياد قاعدة العملاء وتوسيع عملياتنا في السوق. وتواصل تبريد الاستفادة من حضورها الإقليمي لتعزيز نموها بشكل متسارع واستراتيجي في مختلف أسواقها الرئيسية، سواءً محلياً في دولة الإمارات أو إقليمياً على مستوى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا، بما يرسخ مكانتنا كشريك مفضل لحلول تبريد المناطق.”وأضاف: “تُظهر مشاريعنا الجديدة وزيادة الطاقة التشغيلية خلال هذه الفترة نجاعة حلول تبريد المناطق في الأسواق الرئيسية التي تزاول فيها تبريد أعمالها، حيث تسعى الشركة لإضافة 120 ألف طن تبريد خلال الفترة 2023-2024. وتواصل تبريد سعيها للاستفادة من فرص النمو وتحقيق عوائد جذابة ومستدامة على المدى الطويل لصالح المساهمين، لا سيما مع التوقعات الإيجابية التي تحيط بالقطاع واعتمادها لنموذج أعمال مرن يقدم تدفقات نقدية يمكن التنبؤ بها”.وبالإضافة إلى بدء تبريد عملياتها في محطة سي وورلد أبوظبي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، حازت الشركة أيضاً على تسمية مقدم العطاء المفضل، حيث حصلت على منحة امتياز تبريد المناطق طويلة الأمد ضمن المخطط الرئيسي لمدينة حيدر أباد فارما في ولاية تيلانجانا في الهند، من قبل شركة البنية التحتية الصناعية بولاية تيلانجانا المحدودة. وخصصت الشركة المرحلة الأولى من المشروع لإنشاء مرافق تبريد المناطق بقدرة 2,500 طن تبريد، وبتكلفة تقريبية للمشروع تبلغ 36.2 مليون درهم، و يبلغ الحجم الإجمالي للأحمال لهذا الامتياز 125 ألف طن تبريد، والذي سيتم تنفيذه على عدة مراحل بما ينسجم مع التقدم المحرز في المشروع الرئيسي والزيادة المقابلة في الطلب على خدمات التبريد.كما حصلت الشركة السعودية لتبريد المناطق (تبريد السعودية) خلال الربع الثالث من العام الجاري على امتياز تبريد المناطق طويل الأجل لمشروع حديقة الملك سلمان في السعودية. وتبلغ الكمية التعاقدية فيما يخص المرحلة الأولى من مشروع حديقة الملك سلمان 20 ألف طن تبريد بقيمة إجمالية تقدر بـ 200 مليون ريال (ما يعادل حوالي 200 مليون درهم إماراتي)، لترتفع إلى 60 ألف طن تبريد عند الانتهاء من العمليات الإنشائية.
  • calendar_month November 09, 2023
    تبريد تحقق قفزة نوعية نحو الحياد الصفري المناخي عقب الإعلان عن النتائج المبهرة للدراسة التجريبية الأولى في العالم حول استخدام الموائع النانوية في عمليات تبريد المناطق
    تقنية الموائع النانوية الرائدة تعزز كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع تبريد المناطق بنسبة تصل إلى 15% أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 09 نوفمبر 2023: أعلنت الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد)، شركة تبريد المناطق الرائدة عالمياً، عن استكمال المشروع التجريبي الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم، بالتعاون مع شركة إتش تي ماتيريالز ساينس الأيرلندية، والذي عززت نتائجه فرص تحقيق مكاسب كبيرة في مجال كفاءة استهلاك الطاقة.وأظهرت نتائج المشروع نجاح تقنية السوائل الناقلة للحرارة “ماكسويل” التي طورتها شركة إتش تي ماتيريالز ساينس، في إمكانية تحسين كفاءة استهلاك الطاقة بنسبة تتراوح بين 9% و15% حال تطبيقها في عمليات تبريد الحالية التي تضم 89 محطة لتبريد المناطق، مما سيسهم في التخلص من حوالي 200 ألف طن متري من انبعاثات الغازات الدفيئة سنوياً نتيجة لانخفاض استهلاك الطاقة الكهربائية. ويعادل هذا الرقم الاستغناء عن 43,500 سيارة سنوياً بفضل توفير 335 مليون كيلوواط من الكهرباء، ما يكفي لتزويد حوالي 20 ألف منزل بالطاقة.وتحمل التقنية اسم جيمس كليرك ماكسويل، العالم الرائد الذي طور لأول مرة مفهوم الموائع النانوية في القرن التاسع عشر، وتقوم على تعليق جزيئات أكسيد الألومنيوم التي يقل حجمها عن الميكرون في سائل أساسي من الماء أو الماء والجليكول “المائع النانوي“، وهو مادة تُضاف إلى أنظمة التبريد والتدفئة وتعمل على تعزيز انتقال الحرارة. واختبرت الشركة هذه التقنية صيف عام 2023 في محطة تبريد المناطق في مدينة خليفة بأبوظبي، والتي توفر حصرياً المياه المبرّدة لحرم تعليمي مساحته 55,742 متراً مربعاً.وتم تقييم أداء تقنية ماكسويل لسوائل الجسيمات النانوية في المنشأة التابعة لشركة تبريد وفقاً لمعايير تحليل كفاءة الطاقة المعتمد في القطاع، حيث أظهرت النتائج رفع كفاءة مبردات المحطة بنسبة 13.6%، مما عزز بدوره كفاءة المحطة بشكل عام بنسبة 9.0%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.وأشار خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة تبريد، إلى إن هذا التطور خير دليل على سعي الشركة الدؤوب لتحقيق كفاءة استهلاك الطاقة في جميع مستويات عملياتها، وقال: “انطلاقاً من دورنا الرائد في توفير حلول التبريد المستدامة والمبتكرة، نبحث باستمرار عن وسائل جديدة لتسريع عملية التحول نحو حلول الطاقة المستدامة وتوفير خدمات أكثر كفاءة تعود بالنفع على المتعاملين والشركاء والمجتمعات التي نعمل فيها.ويسلط هذا المشروع التجريبي الناجح الضوء على أهمية الشراكة والتعاون التكنولوجي على المستوى الدولي، ونتطلع إلى العمل مع شركة إتش تي ماتيريالز ساينس لتعزيز اعتماد هذه التقنية في حلول التبريد المستدام التي تفيد المجتمعات والقطاعات المختلفة على مستوى العالم“.وأضاف: “تشكل التقنية المبتكرة تطوراً هائلاً في مجال كفاءة استهلاك الطاقة يمكنه أن يُحدث تغيراً جذرياً في قطاع تبريد المناطق. لا شك أن هذا الإنجاز يعزز من مكانة “تبريد” كشركة رائدة في تقديم الحلول المتقدمة التي تدفع عجلة تطوير القطاع، بما ينسجم مع استراتيجية تحقيق الحياد المناخي في دولة الإمارات.”آلية عمل تقنية ماكسويل في نظام الماء المبردتعمل تقنية ماكسويل على زيادة السعة الحرارية للماء، السائل الأساسي المستخدم ضمن أنظمة المياه المبردة في المجالات التجارية والصناعية، حيث تزيد سعة تبريد النظام بنسبة تصل إلى 15% عند إضافة المائع إلى شبكة المياه المبردة بتركيز 2% للمواد النانوية. وتسمح سعة التبريد المعززة بزيادة كفاءة عمل المبردات ووحدات المراوح والمضخات والمعدات الأخرى، مما يقلل من استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون. وتمثل “ماكسويل” مادة غير سامة وغير قابلة للتآكل، كما تتميز بإمكانية استردادها وإعادة تدويرها.الخطوات التاليةبعد نتائج الدراسة التجريبية الواعدة، تُجري تبريد وشركة إتش تي ماتيريالز ساينس مناقشات لإطلاق تقنية ماكسويل في مرافق تبريد المناطق الأخرى التابعة للشركة. يستحوذ قطاع التبريد على نحو 70% من استهلاك الطاقة في دول منطقة الخليج العربي، وتشير التوقعات إلى أن الطلب العالمي على حلول التبريد سيتضاعف ثلاث مرات مع نهاية عام 2050، مما يعزز الدور الذي قد تلعبه هذه التقنية في الحد من التأثير البيئي لقطاع يُعتبر على نطاق واسع مساهماً أساسياً في الاستدامة، لا سيما أن تبريد المناطق يتميز بكفاءة أكبر من حيث استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالطرق التقليدية.وبدوره، قال توماس جريزيتي، الرئيس التنفيذي لشركة إتش تي ماتيريالز ساينس: “تتميز تقنية ماكسويل بسهولة التركيب والاستخدام في كل من أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء الجديدة والحالية، وتوفر نتائج إيجابية من حيث استهلاك الطاقة والبصمة الكربونية لمجموعة واسعة من القطاعات على مستوى العالم. لذا تشكل تقنية ماكسويل تطوراً مهماً بالنسبة للشركات الساعية إلى ترشيد استهلاك الطاقة وزيادة قدرة منظومة التبريد وتحقيق الأهداف في مجال كفاءة الطاقة التي تدعو إليها الحكومات على مستوى العالم. ونعتقد أن “تبريد” هي الشريك الاستراتيجي المثالي لمساعدتنا على نشر هذه التكنولوجيا الفريدة على نطاق واسع.”
  • calendar_month July 28, 2023
    “تبريد” تعلن عن تحقيق زيادة في الإيرادات وأرباح صافية قياسية بقيمة 386.4 مليون درهم في النصف الأول من عام 2023
    المشاريع الجديدة ترفع الطاقة التشغيلية للشركة إلى 1.3 مليون طن تبريد“تبريد” تواصل توسعاتها دوليًا خلال النصف الثاني من العام مع بدء عملياتها التجارية في الهند أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 28 يوليو 2023: أفصحت “تبريد”، الشركة الوطنية للتبريد المركزي (ش.م.ع.) الرائدة عالميًا في تطوير وتوريد خدمات تبريد المناطق، عن نتائجها المالية الموحّدة للستة أشهر الأولى من العام 2023، مُسجّلةً ارتفاعًا في صافي أرباحها ليبلغ 386.4 مليون درهم، مقارنةً بـ 240.4 مليون درهم في النصف الأول من العام 2022. ارتفعت إيرادات شركة “تبريد” خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 9.4٪ على أساس سنوي لتصل إلى 1.067 مليار درهم إماراتي، مقارنة بـ 975.7 مليون درهم لنفس الفترة من العام الماضي، حيث أضافت الشركة هذا العام 33,483 طن تبريد عبر توصيلات جديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين وسلطنة عمان  والمملكة العربية السعودية، وإضافة محطة تبريد في الإمارات و محطتين في المملكة العربية السعودية، ما أدى إلى زيادة إجمالي حجم الطاقة التشغيلية للشركة إلى 1.3 مليون طن تبريد. وتواصل “تبريد” نموّها على المستوى الدولي خلال النصف الثاني مع هذا العام مع الاستحواذ الناجح على شبكة تبريد تخدم مشروع إنتليون بارك التابع للمطور العقاري تاتا ريالتي، بمساحته البالغة 3.5 مليون قدم مربع في جوروغرام، الهند؛ حيث بدأت “تبريد” في وقت سابق من هذا الشهر  تشغيل الشبكة، لتطلق بذلك رسميًا أولى عملياتها في الهند، التي أصبحت شريكًا رئيسيًا وسوقًا استراتيجيًا لشركة “تبريد” بالتزامن مع توسعات محفظتها العالمية. وخلال النصف الأول من العام، واصلت “تبريد” التزامها بقيادة الابتكار التقني وتعزيز التعاون ضمن قطاع المرافق في دولة الإمارات، لتستأنف بذلك شراكتها رفيعة المستوى ورعايتها للمؤتمر العالمي للمرافق الذي استضافته “طاقة” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، كما شاركت “تبريد” في منتدى أدنوك للتكنولوجيا حيث عرضت أبحاثها الرائدة في مجال الطاقة الحرارية الأرضية. أبرز المؤشرات المالية لشركة “تبريد” خلال النصف الأول من العام – لغاية 30 يونيو 2023:   سجلت إيرادات المجموعة ارتفاعًا بنسبة 9.4% محققةً 1.067 مليار درهم (مقارنةً بـ 975.7 مليون درهم في النصف الأول من العام 2022)سجلت أرباح العمليات ارتفاعاً بنسبة 5% لتصل إلى 394.2 مليون درهم (مقارنة بـ 376.6 مليون درهم في النصف الأول من العام 2022).سجلت الشركة أرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك  تقدر ب590.1 مليون درهم (مقارنةً بـ 589.3 مليون درهم في النصف الأول من العام 2022)بلغ صافي أرباح الشركة الأمّ 386.4 مليون درهم (مقارنة بـ 240.4 مليون درهم في النصف الأول من العام 2022).  أبرز الإنجازات التشغيلية لشركة “تبريد” خلال النصف الأول من العام – لغاية 30 يونيو 2023:   بلغ إجمالي حجم الطاقة التشغيلية 1.3 مليون طن تبريدبلغ حجم توصيلات التبريد الجديدة 33,483 طن، منها 17,396 طن لعملاء جدد في الإمارات، و14,163 طن في المملكة العربية السعودية، و1,018 طن في مملكة البحرين، و906 طن في سلطنة عُمانإضافة ثلاث محطات تبريد جديدة (محطة تبريد في الإمارات و محطتين في المملكة العربية السعودية)تسجيل رقم قياسي في ساعات العمل دون وقوع أي حوادث هادرة للوقت بلغ 18.5 مليون ساعة، حيث لم تشهد عمليات الشركة مثل هذه الحوادث منذ شهر يوليو 2015 وتعليقًا على نتائج النصف الأول من العام، صرَّح خالد عبد الله القبيسي، رئيس مجلس الإدارة – “تبريد”، قائلاً: ” بعد الأداء القوي الذي حققته العام الماضي , يسرنا في “تبريد” أن نعلن عن تحقيق المزيد من النمو على مستوى الإيرادات والأرباح على أساس سنوي خلال النصف الأول من العام 2023. إنّ نجاحنا في التوسع والاستحواذ على مشاريع جديدة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وإطلاق أولى خدماتنا لتبريد المناطق في الهند، لم يمكّننا وحسب من تقديم خدمات تبريد فعّالة وموثوقة، بل أَسهم في نمو قاعدة عملائنا العالميين، وتعزيز مساهمتنا بشكل كبير في جهود الحدّ من الانبعاثات الكربونية التي تعتبر على رأس أولوياتنا.” وأضاف قائلاً: “مع اقتراب موعد انعقاد قمة المناخ “كوب 28″، تركّز “تبريد” على الابتكار التقني وإبرام شراكات إستراتيجية، تمكّنّا من تحقيق جملة من الأهداف، من بينها تلبية متطلبات المجتمعات التي نقدم فيها خدماتنا، وتعزيز القيمة لجميع الأطراف المعنية، ودعم تحول قطاع الطاقة، وذلك من خلال توفير خدمات تبريد يُعتمد عليها وصديقة للبيئة. و قد أصدرت “تبريد” مؤخرا” تقرير الحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسسية لعام 2022، ويسلّط هذا التقرير الضوء على استثمارنا في كوادرنا البشرية التي نعتبرها من أهم أصولنا، حيث نقدم لهم برامج متنوعة تركز على الارتقاء بمستويات رفاهية الموظفين و تطورهم المهني، بينما نعزز جهود التوطين والتنوّع. ولا شك أن تركيزنا المتواصل على تحقيق التميز التشغيلي واستقطاب أفضل الكوادر، سيؤهلنا للارتقاء نحو مستويات أفضل وتحقيق نتائج أكثر تميزاً خلال النصف الثاني من العام الجاري وحتى العام 2024.”
  • calendar_month May 30, 2023
    عبر تحالف إستراتيجي مع شركة “تاتا للعقارات” “تبريد” تعقد أوّل صفقة لتبريد المناطق في الهند
    بداية استراتيجية تمهّد الطريق للمزيد من الصفقات الضخمة، مع توقعات بارتفاع الطلب على التبريد في الهندبنسبة 800% خلال الأعوام الـ 15 القادمة أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة – 30 مايو 2023: أعلنت اليوم الشركة الوطنية للتبريد المركزي ش.م.ع. “تبريد”، شركة تبريد المناطق الرائدة التي تتّخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة  مقرًّا لها، عن إنجاز أول صفقة لتبريد المناطق في الهند عبر تحالف إستراتيجي مع شركة “تاتا للعقارات والبنية التحتية المحدودة”، باستثمار تصل قيمته إلى 44.34 مليون درهم (100 مليار روبية هندية) لتطوير منطقة “إنتيليون بارك” الاقتصادية الخاصة بشركة “تاتا للعقارات” في جوروغرام شمال الهند.ومن خلال هذا الاستثمار، ستستحوذ شركة “تبريد” على البنية التحتية الحالية للتبريد في مشروع “إنتيليون بارك”، والتي تغطي مساحة إجمالية تبلغ 3.5 مليون قدم مربع، كما ستقوم بتطوير سعة إضافية لتلبية الطلب المتزايد على خدمات التبريد في المشروع. وستعمل “تبريد” على تقديم حلول تبريد فعّالة من حيث التكلفة للمستأجرين في “إنتيليون بارك”، وذلك بصورة تختلف عن الممارسات المعتمدة في السوق الهندية التي يمتلك فيها مطوّرو المشاريع العقارية أصول التبريد ويقومون بتشغيلها عبر عقود إدارة المرافق.وقال خالد عبد الله القبيسي، رئيس مجلس إدارة “تبريد”: “في إطار جهودنا الهادفة لتعزيز حضورنا على المستوى الدولي، تُمثّل الهند سوقًا استراتيجيًا رئيسيًا وشريكًا مهمًّا لدينا في “تبريد”، باعتبارها من الدول الأكثر كثافةً من حيث السكان، وأحد أسرع الاقتصادات نموًّا على مستوى العالم. ونتوقّع أن نشهد اعتمادًا واسع النطاق لخدمات تبريد المناطق في الهند نظرًا لنموّ الطلب المتسارع على العقارات وخدمات التبريد”.وأضاف القبيسي: “يسرّنا أن نعلن عن مع شراكتنا مع “تاتا للعقارات” لتطوير خدمات رائدة ومبتكرة لتبريد المناطق في الهند، ودعم التنمية الحضرية المستدامة. لا شك أن هذه الاتفاقية ستسهم في تحقيق قيمة مضافة لشركائنا، وستعود بالفائدة على المجتمعات والبيئة  عبر الحدّ من الانبعاثات الكربونية”.وتتوقّع وزارة البيئة والغابات وتغيّر المناخ في الهند زيادة في الطلب على التبريد بمقدار ثمانية أضعاف حتى عامي 2037 – 2038، وأن يُشكّل التبريد نسبة 45% من ذروة الطلب على الطاقة في جميع أنحاء الهند بحلول عام 2050. وبهذا السياق، أنشأت الوزارة عام 2019 “خطّة عمل التبريد في الهند” لتنمية قطاع تبريد المناطق المستدام في جميع أنحاء البلاد.وفي الوقت الحالي، يقوم المطوّرون في الهند بتخصيص مبالغ ضخمة من رأس المال لاستكمال أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في المباني الجديدة، فضلًا عن تحديث الأنظمة غير الفعّالة في المباني الحالية، وذلك من أجل تحقيق “صافي الصفر” في الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى المنافسة على تلبية المتطلبات الأخرى والموازنة بينها”.ومن خلال إبراز القيمة التي توفرها منظومة تبريد المناطق في مشروع “إنتيليوم بارك”، تطمح “تبريد” إلى تمهيد الطريق أمام اعتمادٍ أسرع لهذا النظام في الهند، الذي يخفف من أعباء التكاليف الأولية على مطوّري المشاريع، ويشجعهم على ابتكار حلول أكثر استدامة للقطاع العقاري في الهند، التي يتوقّع لها أن تشهد على المدى البعيد أسرع زيادة عالمية في الطلب على الطاقة المخصّصة للتبريد خلال العقود القادمة.ومن جانبه، قال سانجاي دوت، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “تاتا للعقارات”: “نأمل أن تمهّد هذه الشراكة مع “تبريد” الطريق أمام إطلاق مزيد من الفرص عبر المحفظة الواسعة من شركات “تاتا للعقارات والبنية التحتية المحدودة”، والتي حقّقت إنجازات كثيرة عزّزت ريادتها في مجال الترويج للتنمية العقارية المستدامة في الهند؛ بما في ذلك أول منشأة عقارية تجارية تنجح باعتماد صافي الصفر في الانبعاثات الكربونية على مستوى البلاد، لتُرسي بذلك معيارًا عاليًا في القطاع العقاري”.وأضاف: “ووفق هذا النهج، من المتوقع أن تكون شراكة “تاتا للعقارات” مع “تبريد” في الهند تطوّرًا نوعيًا في إطلاق سوق تبريد المناطق كخدمة، وتمكين مستوى أعلى لمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في المشاريع العقارية والمشاريع متعدّدة الاستخدامات”.